ناشدت الفعاليات في محافظه المفرق الأجهزه المختصة وضع حد لظاهره انتشار المخدرات في محافظة المفرق وايلائها الإهتمام الكافي لما لها من ابعاد خطيره على المواطنين وخاصة فئه الشباب منهم.
وقال الشيخ عليان جعغر الشرفات ان محافظة المفرق ونظرا لانها ترتبط مع حدود دول مجاورة وما يمكن ان يشكله ذلك من امكانية تهريب للمخدرات وانتشار لهذه الظاهره وبالتالي وصولها لاعداد كبيره من المواطنين الأمر الذي يشكل فتكا بالشباب وتحولهم إلى مروجين او متعاطين وبالتالي «خراب» الأجيال وتدميرهم. داعيا الحكومة التصدي بحزم لهذه الظاهره الخطيره بشتى الطرق والوسائل.
وقال الدكتور محمود القظام السرحان استاذ علم النفس في الجامعة الاردنية ان على الجميع التصدي لظاهره انتشار المخدرات والعمل على وأدها وتوعية المواطنين بمخاطر هذه الأفة والتي تذهب بالعقل وتقود إلى انتشار الجريمة وتفويت الفرصة على الدولة في الاستفاده من جيل يعول عليه حمل مسؤولية بناء الدولة .
واكد اللواء المتقاعد - أمن عام - حمدان عناد العاصم ان توعية وارشاد المواطنين وتثقيفهم وتبيان مخاطر المخدرات ليست مسؤولية الدولة فحسب بل هي مسؤوليه الجميع.
ودعا العاصم الشباب الى الإبتعاد عن المخدرات لما تشكله من تدمير لشخصية الإنسان وبالتالي دفعه إلى الوقوع في الأخطاء والجرائم.
وشدد رئيس جمعية رعايه الطفل فارع المساعيد ان بناء الوطن يحتاج الى شباب واع لمسؤولياته مدرك لما يحيط به من مخاطر ومنها خطر المخدرات والتي تذهب بصاحبها الى الدمار والتدمير وبالتالي تكريس السلبية وعدم النفعية عندهم الذي يتطلب منا التوجيه والتحصين لمخاطر هذه الافه.وبين ان ظاهره المخدرات تشغل الدول والمختصين وتبذل جهود جباره لتطويق هذه الظاهره.
وبين رئيس مجلس محافظة المفرق الاسبق محمد اخو ارشيده ، ان زيادة معدلات المتعاطين وفق احصاءات الجهات الرسمية المختصة تثير القلق وتدق ناقوس الخطر ما يستدعي تكاتف جهود الدولة مع المواطنين للحيلولة دون تفشيها لما تسببه من مخاطر على متعاطيها والوطن معا.
واشار اخو ارشيده أنه يلزم من الجميع جامعات وهيئات مجتمع مدني وعلى مستوى العائلة تبيان مخاطر المخدرات ومدى تأثيرها على صحة وسلامة المواطنين.