نحن مجموعة من شباب عشيرة المجالي، يسرنا ويشرفنا أن نرفع من سفح شيحان الأشم إلى مقام سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بأصدق آيات الولاء لجلالته و التأيد لمواقف جلالته الداخلية والخارجية.
ونعلن استمرار وقوفنا التام خلف قيادة جلالته وهو يقود سفينة الوطن إلى شاطئ الأمان قائداً هاشمياً ملهماً ومعلما.
ونحن واثقون أن مساعي الخبث والشر التي تهدف للنيل من الوطن وسمعته سوف تتكسر عند حدود الوطن المنيعه و قوة قيادته و ولاء الشعب الواحد.
لقد وقف جلالته سداً منيعاً أمام خطط الشر لتصفية القضية الفلسطينية، ووقف صقراً هاشمياً دفاعا عن المسجد الاقصى، و جنّب الأردن وفلسطين عديد الشرور، وما فتئ فئران الجحور وثعابين الليل يحاولون النيل من صمود الوطن بالكذب والتهليس والتدليس لكن هيهات منا الذلة.
وستظل عشيرة المجالي كما دأبها سيفاً للوطن وسياجاً للعرش الهاشمي كبقية العشائر الأردنية الكريمة من شتى المنابت والأصول .
حفظ الله جلالة الملك المفدى ، والأردن الغالي، و لتخسأ محاولات الشر من بريمر الجديد وأذنابه ما ظهر منهم وما خفي و لتسقط صفقات القرن والعهر والتدليس والتشكيك.
لا حقيقة أمامنا اليوم الا الله والأردن والملك.
وسنعبر، رغم الصعاب وضيق الحال أحيانا، المئوية الثانية أكثر قوةً وعزماً بقيادة أبي الحسين وصلابة صدور الرجال الرجال التي لا تضيق.
عاش الأردن موئلا للعرب، وواحة استقرار واستقلال، بقيادة عميد آل البيت الأطهار قادة الأمة وثورتها و ورثة الرسالة و رمز الإنجاز و الوحدة.