الهلال نيوز/ومع تقديرنا للجنة الأولمبية فإنها حين تفخر بأن المشاركة في أولمبياد طوكيو كانت أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات منذ تاريخ المشاركة في هذا الإستحقاق الأكبر على صعيد العالم، ما يعني أن مساحة الإنجاز ينبغي أن تتوسع وعدد الميداليات يجب أن يرتفع، وبعكس ذلك فما فائدة أن يكون عدد المشاركة كبيراً ويبقى الانجاز محصوراً؟.. بقي القول، تركيز اللجنة الأولمبية الأردنية في إنفاقها على الرياضات التي أثبت قدرتها على صناعة الإنجازات التاريخية سيكون أفضل حالاً، من أن يمتد الإنفاق على جميع الرياضات، وبمن فيها تلك التي نسمع بإتحاداتها ولا نرى لها أي إنجاز على الأرض، سواء من الألعاب الجماعية أو الفردية..!