يواصل المنتخب الوطني اليوم الثلاثاء تحضيراته المكثفة على ملاعب العقلة التدريبية، وذلك استعداداً لمواجهة البحرين بعد غد الخميس على ستاد خليفة الدولي، في ختام لقاءاته ضمن المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا بكرة القدم والمقامة في قطر.
وبدت المعنويات المرتفعة والطموحات الواسعة، واضحة على وجوه نجوم المنتخب الوطني خلال التدريبات بعدما خطف الأنظار في المباراتين الماضيتين بفوزه العريض على ماليزيا 4-0 وتعادله المثير مع كوريا الجنوبية 2-2.
وكان منتخب البحرين قد استهل مشواره في البطولة بخسارة أمام كوريا الجنوبية 1-3 قبل أن يحقق فوزاً بشق الأنفس على ماليزيا 1-0.
ويتصدر منتخب النشامى ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط متفوقا على كوريا الجنوبية بفارق الأهداف يليهما البحرين «3 نقاط ثم ماليزيا بلا رصيد.
ويمتلك منتخب النشامى حظوظا وافرة في التأهل سواء كمتصدر للمجموعة أو وصيفا لها أو كأفضل ثالث، وبالتالي فإنه حضوره في الدور المقبل بات حتمياً لكنه ينتظر هوية المنافس وفقا لما ستؤول إليه نتائج الجولة الاخيرة من دور المجموعات.
مقارنة تسبق اللقاء التاريخي
يعد لقاء الخميس أمام البحرين تاريخياً، حيث لم يسبق لمنتخب النشامى أن التقى البحرين في بطولة كأس آسيا، لذلك فإنهما على موعد مع أول مواجهة مرتقبة.
ويشارك منتخب البحرين في كأس آسيا للمرة السابعة في تاريخه مقابل 5 مرات لمنتخبنا الوطني.
وحقق منتخب البحرين أفضل انجاز له في بطولة كأس آسيا في نسخة 2004 في الصين حيث حل رابعا، فيما يعد أفضل انجاز للأردن وصوله لدور الثمانية في نسختي 2004-2011.
وتبلغ القيمة السوقية لمنتخب البحرين نحو 10 ملايين يورو، مقابل 13 مليون يورو هي القيمة السوقية لـ(النشامى).
ويقود منتخب البحرين المدرب الارجنتيني خوان انطونيو بيتزي فيما يقود منتخبنا المغربي الحسين عموتا.
ويبرز من لاعبي منتخب البحرين كميل الاسود وعلي مدت ومحمد مرهون، فيما يبرز من النشامى موسى التعمري ويزن النعيمات ومحمود مرضي.
أرقام قبل اللقاء
التقى منتخبنا الوطني مع البحرين في 21 لقاء رسمياً ووديا، وبدأت كفة التفوق أشبه بالمتساوية حيث كثيرا ما تبادلا الفوز.
وفاز المنتخب الوطني في 9 مباريات، مقابل 8 للبحرين، وتعادلا في 4 مواجهات.
وبالعودة إلى التاريخ، فإن أول لقاء جمع النشامى مع البحرين كان اليوم الأول من نيسان عام 1966، في بطولة كأس العرب الثالثة وأقيمت في العراق، وفاز منتخبنا بنتيجة 5-1.
والتقى المنتخبان من جديد في بطولة كأس العرب الخامسة، عام 1988، وأقيمت المباراة يومها في العاصمة عمان، وانتهت بالتعادل دون أهداف.
وسجل المنتخب البحريني أول فوز على منتخبنا الوطني في ذهاب تصفيات كأس العالم عام 199وبنتيجة 1-0، لكن النشامى نجح في رد الاعتبار بالفوز ايابا بنتيجة 4-1.
وتعد آخر مباراة جمعت المنتخبين في عام 2021، وكانت استعدادية حيث فاز يومها النشامى 2-1، وأحرز هدفينا علي علوان وبهاء فيصل.
صفوف مكتملة
تبدو صفوف المنتخب الوطني مكتملة قبل مواجهة البحرين، حيث يتدرب جميع اللاعبين دون وجود أي اصابات.
ولم يحدد المدير الفني الحسين عموتا ماذا يريد من هذه المباراة، وهل سيقوم باجراء تغييرات على التشكيلة، لمنح ممن شاركوا أمام ماليزيا وكوريا الجنوبية قسطا من الراحة؟.
ووفقا للمؤشرات فإنه من المرجح أن يجري عموتا بعض التعديلات الطفيفة على التشكيلة أمام البحرين.
23 هدفا
ارتفع عدد الأهداف الأردنية المسجلة في تاريخ المشاركات بكأس آسيا حتى الآن، إلى 23 هدفاً.
ويحتفظ حمزة الدردور بصدارة الهدافين برصيد 4 أهداف، يليه موسى التعمري «3» أهداف، ثم بهاء عبد الرحمن ومحمود مرضي «هدفين».
وسجل هدفاً كل من: خالد سعد، أنس الزبون، محمود شلباية، حسن عبد الفتاح، عدي الصيفي، بشار بني ياسين، يوسف الرواشدة، أنس بني ياسين، طارق خطاب، يزن النعيمات، والسوري علي دياب والكوري الجنوبي بارك يونغ وو «خطأ بمرماهما».
من وحي البطولة
- يعتبر منتخبنا الوطني وكوريا الجنوبية الأكثر تسديدا على المرمى في البطولة حتى الان ولكل منهما 12 تسديدة يليهما قطر والسعودية بـ «11» تسديدة.
- اختير نجم النشامى يزن النعيمات ضمن التشكيلة المثالية في الجولة الثانية لكأس آسيا.
- يتصدر القطري أكرم عفيف والعراقي أيمن حسين قائمة الهدافين في النسخة الحالية من كأس آسيا ولكل منهما 3 أهداف، وينافسهما من نجوم منتخبنا محمود مرضي وموسى التعمري ولكل منهما هدفان.
- مع ختام الجولة الثانية يعتبر منتخب النشامى الأقوى هجوما بتسجيله 6 أهداف، فيما تعتبر قطر والصين واستراليا واوزبكستان وتايلند الأقوى دفاعا حيث لم تستقبل شباكهم أي هدف.
-5 منتخبات خرجت من الجولتين الأولى والثانية بالنقاط الكاملة وهي قطر واستراليا وايران والعراق والسعودية.
-11 منتخبا لم يتمكن من تحقيق اي فوز في الجولتين الاولى والثانية وهي: الصين وطاجيكستان ولبنان وسوريا والهند وفلسطين وهونج كونج وفيتنام وماليزيا وسلطنة عمان وقيرغيزستان.
- 8 منتخبات ستغادر البطولة مع ختام دور المجموعات، بحيث يتقلص عدد الفرق التي ستكمل مشوارها إلى 16 بدلا من 24.