اللي في الرجال بنعد.. "مثل شعبي".. "لكل نبأ مستقر" صدق الله العظيم..
لابد هنا ان نتسلح بالأمانة والصدق لنعلن على الملأ احترامنا وتقديرنا لوزير الصحة المستقيل د. نذير عبيدات الذي نقرأ في
ملامحه الطيبة.. التقوى والبساطة ومخافة الله..
هذا الطبيب القادم من مضارب الكرام "العبيدات" تلك الأردنية التي انجبت الشهداء والضباط والجنود الذين كان للوطن الفزعة والنخوة كلما نادى المنادي "وين راحوا النشامى" وقد تعاهدوا امام الله ان لا تسقط للأردن راية قبل ان تصعد الدماء في قبضة الله..
ولابد هنا ان نشير بصراحة وصدق تعاطف جارف للشارع الأردني مع الطبيب عبيدات الذي لا يتحمل المسؤولية مطلقا في فاجعة السلط ورغم ذلك كان المبادر هو بارادته الشخصية لتقديم استقالته ليكبر الرجل اكثر واكثر امام كافة الأردنيين.
ورغم ذلك.. نقول عبيدات كبير بلا مناصب حكومية زائلة لا تغني ولا تسمن من جوع، فكان قراره الشامخ بالاستقالة التي كانت نيشان صدق وشجاعة على صدره العامر بتقوى الله تعالى..
ما نريد ان نقوله.. سيبقى نذير عبيدات "الطبيب" هو الوزير الفعلي الذي يمثل الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم.. وكفى..!