تتكشف حقائق كل يوم بعد اغتيال وتصفية الارهابي ابو ابراهيم القرشي حيث تكشفت حقائق جديدة بأن هذا الارهابي الذي تزعم عصابة داعش الارهابية بعد مقتل البغدادي بأنه كان يقيم في المنطقة التي يسيطر عليها ما يعرف بهيئة تحرير الشام وهي العصابة الارهابية الثانية التي تخالف عصابة داعش في كافة الافكار والتوجهات وتختلف تماما مع التنظيم الارهابي داعش.
وقد كشفت مصادر اعلامية غربية بأن القرشي كان حين وقت اغتياله في ادلب بسوريا في مجلئ يقيم به هو وعدد من النساء قيل بأنهن زوجاته ومن افراد عائلته وعدد من الاطفال كان يقيم علاقات غير مباشرة مع تحرير الشام.
وبالتالي هذا يعطي انطباعا بأن القرشي كان يقيم اتصالات هنا وهناك ولم تخف المصادر الاعلامية الغربية عن اعتقادها بان القرشي البائد كان يتجسس على عصابات داعش لهيئة تحرير الشام والعكس صحيح.
اما اغتيال الارهابي القرشي فلم يكن مقصودا على ما يبدو بل ان اغتياله كان بمحض الصدفة البحتة وان تصفيته جسديا كانت عبارة عن صدفة او مفاجأة كانت للقوات الامريكية التي كانت تقصف اجزاء في المنطقة دون ان تعرف ان هناك صيدا ثمينا كما قالت عقب اغتياله.