قاتل الله التداعيات.. بالأمس القريب كان المغفور له باذن الله الملك الحسين، ينقذ حياة القيادي في حركة حماس الجهادية الفلسطينية خالد مشعل، ويتدخل للافراج عن احمد ياسين من سجون الاحتلال بل ويأمر بعلاجه في مدينة الحسين الطبية.. وغيرها الكثير من المواقف الهاشمية الشامخة التي سجلها الملك عبدالله الثاني ولا يزال في سبيل اهلنا في غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام..
اليوم.. وفي غمرة انهماك الدولة الاردنية بتقديم العون والغوث لأهلنا في غزة والحراك الرسمي الاردني الذي يقوده جلالة الملك لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع.. يطالعنا من "هب" و"دب" من قادة الجهاد "المكندش" في فنادق (٥) نجوم للتحريض ضد الأردن والدعوات المشبوهة لتقويض استقرار هذا البلد، دون الادراك ان استقرار الاردن وقوته.. هو قوة لفسطين ولأهلنا في الاراضي المحتلة..
كان لا بد من هذه المقدمة ونحن بصدد التعليق على الكلام المبحوح للقائد الاعلامي في حماس المقيم في الفنادق الفارهة خالد مشعل وهو يحرض للعبث بأمن واستقرار هذا البلد.. المملكة الاردنية الهاشمية، ويمتثل لدعوات مشبوهة لا تخدم الا الاحتلال الاسرائيلي في توتير الاوضاع في الاردن وخلق اجواء الفوضى في بلد كان ولا يزال وسيبقى هو النصير للأمة والدين..
ما نريد ان نقوله: حماس كحركة جهادية على الارض الفلسطينية نحترمها، لكن لا يعني ذلك ان تقوم بالتحريض ضد الاردن والدعوات الصفوية التي ترتهن لها لتوتير الاوضاع في بلدنا والسعي للعبث باستقرارنا وسكينة شعبنا.. وعليهم ان يعلموا اننا قيادة ودولة وشعب نقف مع اهلنا في قطاع غزة، لكن نرفض ان يتعرض امن بلدنا وسكينة اهله لأي عبث فهذه خطوط حمراء لا نقبل ان يقترب منها كائن من كان.. وكفى