بتمويل كامل من د. رفعت الطويل.. فلم وثائقي يروج لنهضة الأردن.. "فيديو"

الهلال نيوز/ محمود كريشان

فلم وثائقي متميز جدا تم تصويره وانجازه بتقنيات فائقة ومهنية مرتفعة أعده فريق المغامرين الأردنيين تحت عنوان "الاردن في ٢١ يوم" من انتاج شركة جمال الصحراء وساعد في اخراج الفلم الشاب المبدع منتصر رفعت الطويل، وجالت كاميراته بالصوت والصورة كافة المناطق الأثرية والتراثية والسياحة في المملكة وأماط فريق العمل اللثام عن مواقع أثرية وتراثية ساحرة وخلابة لكنها منسية..!

هذا العمل التفزيوني التوثيقي المذهل جاء بتمويل شخصي كامل من المحامي الدكتور رفعت الطويل، مساعد الأمين العام لحزب الميثاق الوطني الأردني، شعورا منه بواجبات الانتماء للأردن وابراز نهضة الوطن الشاملة والمستمرة التي يقودها بعزيمة جلالة الملك عبدالله الثاني.

الفلم الوثائقي جال في ارجاء الوطن بهدف الترويج للأردن سياحيا وبصورة شمولية ومضى التصوير تزامنا مع لغة سلسلة مفعمة بالمعلومات واللقطات ورصد الكاميرات للأماكن الأردنية الجميلة بدقة متناهية ولمسات فنية ابداعية فائقة الجودة ويمكن مشاهدته عبر اليوتيوب بهذا الرابط https://youtu.be/pn1DsDdsUVg

مجددا.. نؤكد ان هذا العمل الرائج والرائع الذي تم بتبرع وتمويل كامل من المحامي د. رفعت الطويل وعلى نفقته الخاصة يؤكد روح المواطنة وحس المسؤولية الوطنية وقد تزامن العمل مع موسيقى تصويرية رقيقة وجميلة مع القاء متقن لرائعة شاعر الدولة والوطن الأستاذ حيدر محمود بعنوان: "هذا هو الأردن" وقد جاء فيها:

هذي النُّجودُ مِنَ الزنود رمالُها

والأوفياءُ الطّيبّونَ: رِجالُها

العادياتُ: خيولُها، لم تَفْترِقْ

عَنْ ساحِها.. والصّابراتُ: جِمالُها!

صَحْراءُ.. إلاّ أَنّ سَعْفَ نَخيلهِا

قُضُبٌ.. يَعزُّ على الدّخيلِ مَنالُها

وفقيرةٌ.. لكنّ يابِسَ شيحهِا

لا الأرضُ تَعْدِلُهُ، ولا أموالُها!

وَمِنَ " البَداوةِ" كانت الُّدنيا، وفي

واحاتَِهِا الخضْراءِ.. صِيغَ جَمالُها..

وعلى بني الإنسانِ فاضَتْ شَمسُها

بالخَيْرِ، والنُّعمى، وفاضَ هِلالُها

وإذا الرُّجولةُ لم تُزنِّرْ خَصْرَها

بِرماحِها.. فإلى الزوالِ مآلُها!

وإذا البُطولةُ لم تُكَحّلْ عَينْها

بِغُبارِها.. لم يَكْتمِلْ أبطالُها!

وإذا العُروبةُ لم تُزَيّنْ هامَها

"بِِعقِالِها".. ضاعَتْ، وضاعَ "عِقالُها"!!

يا خَيْمةَ الفُصحى، ورايتَها التي

عَزَّتْ بِها، وتَباركَتْ آمالُها

ما زِلْتِ للعُشّاقِ شَمْسَ مَحَبّةٍ

لا تَنْتهي أنوارها، وظِلالُها

ما زلتِ للفُرسانِ، ساحَ شهامةٍ

تَزْهو بهم كُثْبانُها، ورِمالُها

والأردنيّون النَّشامى مهجةٌ

رَقّتْ، ولكنْ في الوغى اسْتِبسالُها!

,kreshan35@yahoo.com