شكراً لك غزة، وشكرًا للضفة الغربية، وشكرًا لك فلسطين، وشكرًا للمقاومة الفلسطينية فقد أعدت للأمة العربية والإسلامية كرامتها بدم أبناءك، شكرآ لك عندما وقفت وحدك أمام الطوفان وأمام أعتى قوة عسكرية في المنطقة كي تقولي للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني شعب مقاوم لا يعرف التخاذل، في يوم السبت السابع من أكتوبر حطمت أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، ثم أثبتت للعالم وحشيته ودمويته ومخططاته بتهجير الغزيين والفلسطينين، وأعدت التأكيد أن العالم الغربي الذي يدعي الحرية والديمقراطية والعدالة والدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية والأخلاقية أنه كاذب وهو يشاهد إقتحام مشافي غزة واحدًا تلو الآخر دون أن يتحرك مجلس الأمن أو غيره، وأثبت أنَ هذا المجتمع الدولي لا يدافع إلا عن ربيبته إسرائيل محطمًا في سبيل ذلك كل القيم، وأن حضارته مزيفة وإعلامه كاذب يزور الحقائق كما زور التاريخ.