إنها القوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي، كبرى مؤسسات الوطن، حيث تشرق الحروف من زمازم، ونحن نتأهب لشرف الكتابة عن هذا الجيش العظيم عندما كان النشامى يلتحفون النار في الخطوط الامامية للمعارك، وكان الوطن ما زال ينبض في عروقهم، والحب اردني والرتبة على الكتف.. وردة زرعت على ثرى فلسطين، فكانت بطولاتهم في السموع والكرامة واللطرون والشيخ جراح وكل المعارك التي خاضها جيشنا الأبي دفاعا عن الثرى العربي.
مجمل الانتماء والعشق: سيبقى الجيش الاردني..فاتحة اعراس الارض، نلجأ اليه، ونلوذ به، ولا تغيب بقعة دم شهيد من دفاتره المشرقة، ومن دفاتر اطفالنا.. فالشهادة تنبض في الوجدان وتومض في الكتابة عن عطره ومجده وفجره الجميل وهو يحمي الوطن حتى لا يقترب من مضاربه طامع او حاقد..
وصباح الخير على حبيب الجيش جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ولي العهد..