كتب العميد الركن المتقاعد هشام الرقاد: نسأل كم تساوي نعمة الأمن والأمان والاستقرار فى وطن قوي وقادر.. هذا البلد الذي تستطيع أن تطمئن فيه وتأمن على بيتك ومالك وحريتك ومستقبلك، ونحن ننظر الى من يحمى هذه النعمة ويصونها، ويضحى بحياته من أجلها، ويفارق أهله وأسرته في البرد القارس أو الشمس الحارقة، ويذهب لمواقع عمله فى كافة مناطق الأردن.. قراه النائية وبواديه المترامية الأطراف ومحافظاته ومخيماته، ويسهرون الليل ليأمن الناس وتطمئن.. ما نريد ان نقوله: الأردن بخير.. «دولة» قوة وقدرة وثقة.. تقف على أرض صلبة واثقة.. تخوض تحدياً بمعنى التحدي، وتنجح وتتفوق وتزداد قوة وكفاءة.. فالأزمات تزيدنا صلابة وإرادة.. لكن بالوعى والفهم والاصطفاف.. نهزم المستحيل.. حمى الله جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني والجيش العربي الأبي واجهزتنا الأمنية والاسرة الاردنية الواحدة.. اللهم آمين يا رب العالمين