لأنه الاردن الهاشمي الأبي، الحمى المنسوجة مضاربه من رماح وسنابل.. هو موطن المجد، ودوحة الهواشم، خيمة وارفة الظلال، وراية عز نبوية..
الأردنيون.. ضحى وعسكر.. يقبضون على عنق المستحيل حتى يطاوعهم ويكون رهن ارادتهم بعزائمهم الصلبة وعنادهم العظيم.. عناد صاحب الحق.. فها هم نشامى منتخبنا الوطني يدخلون القرح الى قلوب الشعب الاردني وقائدنا المفدى الملك عبداله الثاني، وقد تفانوا بالابداع ليعودوا من دوحة الخير في قطر المحبة مدججين بالفرح..
في حضرة النشامى نصغي لاحدى روائع الانتماء، عندما نشدت الفنانة المتألقة سميرة توفيق في ذات زمن عظيم، كلمات من أعذب ما يكون عن الأردن وحب الوطن الغالي، خطها بقلبه قبل قلمه، الشاعر العاشق للاردن سليمان المشّيني، ولحنها على وقع الحب العذري، الموسيقار روحي شاهين