من يتذكر مدينة الأهلي في رأس العين؟.. وما هي قصة أول مولد كهربائي في عمان؟..

الهلال نيوز/ محمود كريشان

عمان.. مبتدأ العشق ومهبطه.. هي التسامح، المحبة، البساطة، العائلة الواحدة.. مدينة بسبعة جبال تحيط بها، تحرس ربة عمون أو مدينة الحب الأخوي..

عمان الهاشمية الأبية.. عاصمة ولا كل العواصم.. تاريخ حافل، وذكريات جميلة، أماكن تروي سيرة مدينة.. تمتد من شرق الروح الى غرب الوجدان.. ومن شمال الوجد الى جنوب العشق..

عندما تصعد صاحبة الصوت الملائكي فيروز فوق المسرح وبكل أنفة تُبشرنا بمحبة عمان.. عمان في القلب.. كنا نطلق العنان لخيول العشق لتجول في ذاكرة المدينة الحبيبة، ونتصفح دفاترها المشرقة، في جولة معكم نمضي بها في رحاب عمان الطاهرة:

مدينة الأهلي

«رأس العين» تلك البقعة الخضراء الزاهرة كانت تضم مدينة الأهلي للألعاب الترويحية والتي كانت تتبع للنادي الأهلي الرياضي العريق.

أول إشارة

في عام 1970 تم تركيب أول إشارة ضوئية على تقاطع مطعم جبري ومكتبة عزيزية أي مقابل مطعم هاشم.

اول مولد كهربائي

يقول مجدي نجل المرحوم الحاج محمود سليم الحمصي مؤسس مطحنة الحمصي ان والده المولود في عمان عام 1914 منحدر من جذور تمتد الى مدينة حمص الشامية، قام بمنتصف الاربعينيات باستئجار المحل من مالك العمارة اسعد صابر باجرة سنوية مقدارها 100 دينار، وكانت عمان وقتها بلا كهرباء، مما كان يجعل والده يقوم بتحميص القهوة على الحطب، الى ان قام المرحوم محمد علي بدير بشراء اول مولد كهربائي في الاردن من طبيب عظام ايطالي كانت عيادته في عمارة بدير باول شارع الرضا وكان يستخدم المولد للاشعة السينية وعندما قرر العودة الى بلاده قام بدير بشراء المولد وكان ذلك ايذانا بانارة شارع الرضا.

العقيلي..

أحمد العقيلي، الرجل يُطعم أهل وسط المدينة، طيلة عقود، ألذّ فول يمكن أن يحلم به عاشق لهذا الطبق الساحر الذي يُصنع بأصابع فوّال ماهر وأنيق ونظيف، بقامته الهيفاء، وبزّته البيضاء التي تشبه بزّة طبيب، وكلامه القليل، ونظافة مطعمه الذي كان «يَوجّ» من فرط الأناقة والنظافة، حتى ليكاد المرء ينسى أنه مجرد مطعم شعبيّ في وسط البلد!.. في فم الجميع مذاق الفول والحمص والفلافل الذي صنعته يد الفنّان العقيلي..

قهوة وكتب

شهد العام 1998 افتتاح أول ملتقى للجيل الأردني الجديد «قهوة وكتب» والمكان الأول الذي أتاح فرصة توصية كتب حسب الطلب.

المدرج الروماني

تشير كتابة يونانية موجودة على احدى منصات الأعمدة إلى أن المدرج الروماني قد بُني إكراماً للامبراطور مادريانوس الذي زار عمان سنة 130م.