دعت نقابة المحروقات اصحاب شاحنات النقل ووسائل النقـل الـعـام بكافه انواعهـا للتوقف عن تنفيـذ كـافـه اشكال الاضرابات التـي تؤثر بالدرجة الاولى على المواطنين ومـن ضمنها محطات المحروقات.
ودعت في بيان لها اصحاب الشاحنات الى اللجـوء الـى وسـائل حضـارية كفلها الدستور في ايصال كافة المظالم والمشاكل الطارنه في الوقت الحاضر.
واشارت الى ان من اسباب ارتفاع المحروقات ارتفاعها عالميا نتيجة عدة ظروف منها الحرب الروسية الاوكرانية التي تسببت بنقص فـي امدادات النفط بسبب المقاطعة الغربية وتحكـم روسيا في امكانيـة ايصـال الـنفط الروسي لجميـع الـدول والشركات الراغبة بالشراء مما ادى الـى ارتفاع الاسعار .
واشارت الى ان من اسباب الارتفاع قيـام مـجموعـة ( اوبـك + ) بتقليص كميات النفط المنتج في دول هذه المجموعـه بمـقـدار 2 مليـون برميل وهذا ادى الى ارتفاع الاسعار عالميا
واعتبرت ان قيـام الحكومة برفع الدعم عـن مـادة الـديزل واخضاعها للمسعر العالمي وبالتدريج جـاء نتيجـة عـدم قـدرة الحكومة على تمويـل وتعويض فـارق الاسعار اي بمعنى ان الخزينة غير قادرة على تحمـل عبئ الدين الناتج من هذا الارتفاع الكبير في أسعار المشتقات البترولية .
ولفتت الـى أن منتسبيها وأعضـائها يواجهـون اضرارا كبيـرة نتيجـة الارتفـاع فـي اسـعار المشتقات النفطيـة عالميـا مـن ضـمنها زيـادة الكلـف ونقصـان المبيعـات وتأكـل الارباح الا ان نقابة المحروقـات قـد توجهـت وبشكل حضـاري مـن وازع الحـس الـوطني والانتماء لهـذا البلـد الطيـب ولـم تـلـجـأ الـى الاضراب حيـث قامـت بتقديم جميـع مشـاكلها الـى الجهات ذات العلاقـة لدراستها وهي في طريقها الى الحل بشكل يرضي الجميع باذن الله .
ودعت العاملين على وسائل النقـل الـعـام والشاحنات والأليـات بعـدم اللجـوء الـى تـوقـف هـذه الآليات ووسائل النقـل عـن الـعمـل ، فهـذا الـعمـل يـلـحـق الاذى بالمواطن بالدرجة الاولى ، فيمـا يـمكـن للاخـوة ايصال أصـواتهم ومظـالمهم بعيـدا عـن الاضرار بقـوت المواطن وتعطيـل مصـالح المواطنين فـي التنقـل والتـزود بـالمواد وان كـان المـوضـوع يقتصـر علـى وقفـة احتجاجية فهذا مقبول أما تعطل وسائل الخدمات فهذا اضرار عام بالوطن والمواطنين .
ووجهت النقابة "نداء عاجلا" الى مـالكي وسائل النقـل الـعـام والشاحنات وجميـع وسـائل النقـل أينمـا وجـدوا فـي جميع أنـحـاء الوطن بـأن يتوقفـوا عـن جميـع أشـكـال الاضرابات التـي لـيس مـن نتائجهـا الا الاضرار بالاقتصـاد وبقـوت المـواطن وسلامة وحرية التنقـل ونـقـل البضائع واستمرار سلاسل التزويـد والـتـي هـي مـن أهـم مقومـات الـعـيش الكريم للمواطن والتـي مـن شـأنها لا سمح الله ان تضررت فانها ستؤدي إلى نقصان المواد الضرورية والغذائية التي يحتاجها المواطن، مـمـا يـعنـي دخول البلد لا قدر الله في أزمـة نقـص مـواد أساسية خانقة تكـون هذه الافعـال هي السبب الرئيسي.